كلية الطب (بنات) القاهرة جامعة الأزهر

عقد المؤتمر العلمي الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة بجامعة الأزهر تحت عنوان: «تغير المُناخ، التحديات والمواجهة» حيث أقيمت جلسة علمية عن: «تأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان»، شارك بها مجموعة من أساتذة كليات الطب والصيدلة ومنظمة الصحة العالمية في مجال المناخ والتغيرات البيئة وتأثيرها على الصحة، وذلك في المؤتمر الذي عقد تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمركز «المنارة» للمؤتمرات بالتجمع الخامس.
وقد قام الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، سكرتير عام المؤتمر، بعرض تأثير التغير المناخي على صحة الأفراد خاصةً قطاعات الرعاية الصحية، وقد نادى بمبادرة: «غرفة عمليات صديقة للبيئة».
وطرحت الدكتورة ثريا عبد الفتاح، أستاذ الصحة العامة بطب بنات الأزهر تأثير التغير المناخي على المصريين، وقام الدكتور صالح الربابة بعرض تقرير منظمة الصحة العالمية ٢٠٢١ عن الصحة والتغيرات المناخية.
وقامت الدكتورة هناء العبيسي، أستاذ النساء والتوليد، وكيل كلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث، بعرض آثار التغيرات المناخية على الخصوبة في الانسان، وطالبت بضرورة اتباع السلوكيات والعادات البيئية السليمة.
وأيضًا قامت الدكتورة عفاف إسماعيل، أستاذ النساء والتوليد بطب بنات الأزهر، بعرض خطورة التغيرات المناخية على صحة الأم والجنين.
ومن ناحية أخرى تناولت الدكتورة تغريد الشافعي، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بطب بنات الأزهر، الأضرار والآثار الناجمة من التغيرات المناخية على الصحة النفسية، وأيضًا قامت الدكتورة أمال السباعي، أستاذ السمعيات بطب الأزهر وعميدة كلية التمريض بعرض تأثير هذه الآثار على الأذن والسمعيات.
وتناول الدكتور محمد عزت، عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة، عضو المكتب الفني لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تأثير هذه التغيرات على النبات الطبي وطرق معالجتها، وأوصى المتحدثون بأهمية وضع حلول عملية، وتوضيح دور القيادات الدينية، ومنظمات المجتمع المدني، والشباب، والأسرة، والمؤسسات التعليمية، والإعلام، في التوعية بأزمة تغير المناخ، وتأثيرات التطور التكنولوجي على استدامة الموارد البيئية وصحة الإنسان، والوعي البيئي لمواجهة التغيرات البيئية، وسبل دعم اقتصاديات التكيف المناخي، ودور الجامعات العربية والإفريقية والمؤسسات البحثية في التوعية بضرورة الحد من التلوث والانبعاثات الكربونية، والسياسات والإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة السلوكيات الخاطئة.