كلية الطب (بنات) القاهرة جامعة الأزهر

أشاد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، بجهود الجيش الأبيض منذ بداية جائحة كورونا وحتى اليوم في جميع المجالات الطبية؛ جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي العلمي ال 15 لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب البنات بالقاهرة، والذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بالقاهرة، والدكتورة سوسن عبد الصبور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل حجازي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة تغريد سعيد فرج، رئيس قسم الأمراض الصدرية رئيس المؤتمر.

وأوضح نائب رئيس الجامعة أن جهود أساتذة الطب بجامعة الأزهر كانت واضحة جلية مما كان له السبب الرئيس في دعم قطاع الطب بجامعة الأزهر بعدد 2500 درجة؛ تقديرًا من الدولة ودعمًا لجهود شباب الأطباء بمختلف مستشفيات الجامعة بالقاهرة ودمياط وأسيوط.

وثمن نائب رئيس الجامعة لفرع البنات جهود أقسام الأمراض الصدرية بكليات الطب بجامعة الأزهر، متمنيًا للمؤتمر الذي يقام بحضور أساتذة الطب بكليات جامعة الأزهر، إضافة إلى أساتذة الطب بالجامعات المصرية، إضافة إلى حضور أطباء مستشفيات القوات المسلحة والشرطة وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي؛ التوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات علمية مفيدة تسهم في تقدم المجتمع صحيًّا.

من جانبها رحبت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات، بالمشاركين جميعًا في المؤتمر السنوي ال 15 لقسم الأمراض الصدرية من مختلف المؤسسات التعليمية.

وأشادت عميدة الكلية بجهد قسم الأمراض الصدرية في تنظيمه للمؤتمر ال 15، مؤكدة على أن هذا المؤتمر يعكس زخمًا علميًّا كبيرًا يشهده قسم الأمراض الصدرية، مشيرة إلى أن هذا قد تجلي واضحًا في ظل جائحة كورونا التي أصابت العالم كله بالشلل التام.

وعبرت العبيسي عن فخرها بالانتماء إلى مؤسسة الأزهر الشريف مهد الوسطية والاعتدال في العالم، وأضافت أن كلية طب البنات بالقاهرة كانت أول كلية طب في جامعة الأزهر والجامعات المصرية تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء عام 2014م، وأيضًا كانت أول كلية طب تحصل على شهادة تجديد الاعتماد عام 2019م، لافتة إلى أننا في انتظار تجديد الاعتماد للمرة الثانية -بإذن الله تعالى- خلال الشهور المقبلة.

كما رحبت الدكتورة تغريد سعيد فرج، رئيس قسم الأمراض الصدرية رئيس المؤتمر، بالمشاركين جميعًا في فعاليات المؤتمر من مختلف كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، وأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بالأمراض الصدرية، وإتاحة الفرصة للتواصل المثمر والبناء، وتبادل الخبرات بين شباب الأطباء وبعضهم البعض؛ من خلال الإفادة من خبرات أساتذة التخصص المشاركين في المؤتمر، بجانب عرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية المبكرة من الأمراض الصدرية طبقًا للبروتوكولات العالمية الحديثة، فضلًا عن ذلك يعد المؤتمر فرصة متميزة أمام طلاب الدراسات العليا؛ للتعرف على كل ما هو جديد وحديث في العالم في مجالات الأمراض الصدرية.

وقالت: إن محاور المؤتمر تتضمن عديدًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها: ضيق الشعب الهوائية المزمنة والربو الشعبي والتقنيات الحديثة في مجال اكتشاف الأورام السرطانية وأحدث التقنيات لعلاجها، بجانب تناول مجالات الغشاء البلوري وزراعة الرئة وأورام ومناظير الرئة، إضافة إلى تناول سبل الوقاية والعلاج من متحورات فيروس كورونا، وكيفية التعامل مع مرضي عدوي الجهاز التنفسي المختلفة، وارتفاع ضغط الدم الرئوي وجلطات الرئة ومستجدات علاجها، إضافة إلى أمراض الصدر وعلاقتها بأعضاء الجسم المختلفة.

وبينت أن المؤتمر يتناول أمراض الصدر الحادة والحرجة، وأحدث الطرق في مجالات مناظير الصدر والشعب الهوائية المرنة والصلبة، ومنظار تجويف الصدر، والتعامل الأمثل في العنايات المركزة، والجديد في مجالات التنفس الصناعي الاختراقي وغير الاختراقي، ويتناول المؤتمر كذلك الحالات المرضية الصعبة ونادرة الحدوث.

مشيرة إلى أنه سوف يقام على هامش المؤتمر ثلاث ورش: الأولى: حول الأشعة الصوتية في تشخيص ومتابعة حالات الصدر الحرجة، والثانية: حول وظائف التنفس، والثالثة: حول الجديد في مجالات عمل مناظير الشعب الهوائية.